كيف تختار الوان الدهانات لغرفة طفلك

قبل أن تبدأ في طلاء غرفة طفلك, لابد أن تدرك تأثير الألوان على طفلك باعتبار أن الألوان قد يكون لها تأثيرات جسدية ونفسية متنوعة. هناك بعض العوامل التي قد تساعد في تحديد نوع الألوان التي يستجيب لها الشخص مثل المرحلة العمرية, التأثيرات الثقافية, الاهتمامات والتجارب الشخصية, الإضاءة و التكوين الجسماني.


إذا أخذنا على سبيل المثال المرحلة العمرية والتكوين الجسماني كمثال فإننا نلاحظ أن الطفل عندما يولد يستطيع أن يلاحظ اللون الأسود, والأبيض والرمادي فقط. فى خلال أسبوع يستطيع الطفل أن يميز اللون الأحمر ثم يتطور الأمر إلى محاولة الإمساك بالأشياء الحمراء مما يساعد على تنمية حواس الإدراك لدى الطفل. وبما أن الطفل يميز اللون الأحمر قبل الأزرق, فمن الأفضل أن يتم استخدام درجات الألوان الهادئة بدلا من الألوان الأساسية الحادة لأنها من الممكن أن تربكه. لذا فيفضل التفكير في الألوان المناسبة قبل الولادة.
تعتبر درجات اللون الأحمر الحادة, على سبيل المثال, بالنسبة لكثير من الناس غير مريحة و تجعل التركيز في العمل مهمة صعبة. بالنسبة لأشخاص آخرين يعتبر اللون الأحمر مصدر هدوء وشعور بالأمان لارتباطها بذكرى مفضلة. لذلك المرحلة العمرية لا تصنع فارقا حيث نرتبط بالألوان اعتمادا على خبراتنا وتجاربنا الشخصية.
أن تحديد الألوان في غرف الأطفال يستوجب الإلمام ببعض المعلومات الأساسية عن الألوان وكيفية اختيارها. فمن الممكن ألا يتأثر الأطفال حديثي السن بالتأثيرات الثقافية, على عكس البالغين. وعلى الرغم من أن البالغين لديهم خبرة أكبر في الألوان, فإنهم لا يستجيبوا بنفس الطريقة. على سبيل المثال, يمثل اللون الأبيض رمز الطهارة والنقاء في معظم أنحاء العالم, بينما يمثل في اليابان رمزا للموت.
هناك أيضا فائدة للألوان حيث أن لها تأثير شافي لبعض الأمراض, لذلك يجب الحرص على انتقاء الألوان التي لها تأثير إيجابي على الطفل. على سبيل المثال, اللون الأصفر ينشط أماكن في الجسم لها تأثير شافي لبعض الأمراض, ولكن له تأثير سلبي على الأصحاء.
على أي مستوي, فإن هذه النقاط تعتبر أسبابا جيدة لتشجيع طفلك على اختيار ألوان غرفته بنفسه.

ترجمة خاصة بالموقع عن http://www.decorating-kids-rooms.net