الأدوات الصحية .. التركي أجودها
ولم تعد الادوات الصحية حكراً فقط على المجتمعات الراقية، بل أصبحت تستخدم حتى في الأحياء الشعبية مثل المقاعد البلدية التي تستخدم في الحمامات العادية المحفورة يدوياً.
«الصحافة» التقت بالسجانة مدير محل عبد الله محمد عبد الله للأدوات الصحية الذي بدأ حديثه معنا بالتعريف على المحل، حيث اشار الى أن تأسيسه كان في عام 2007م، وقبل افتتاح هذا المحل كان عبد الله يعمل في مجالات أخرى ليست لها علاقة بالادوات الصحية. وأبان ان هذا النشاط جديد إلا أنه استمر فيه، مبيناً أن المحل كانت بدايته بالادوات الصحية التي يتم استيرادها من دولتي مصر والصين، ولكن هذه الادوات كانت قد وجدت رفضاً من عدد كبير من الزبائن ان لم يكن جلهم وذلك لقلة تميزها بالجودة ووجود عدد من المشكلات بها، وقال: حاولنا بعد تلك المشكلات البحث عن الادوات ذات الجودة العالية التي ترضي الزبون وتحافظ عليه، وكان الاتجاه نحو الادوات التركية منذ عام 2009م التي تمتاز بالجودة العالية واشاد بها الزبون وأصبح الطلب والاقبال عليها كبيراً، وهى ا لمستخدمة حتى الآن في المحل.
وأكد عبد الله أن المحل به كل أنواع الادوات الصحية التي تستخدم في المنازل والمؤسسات بأنواعها المختلفة، وتشمل المقاعد للحمامات الافرنجية والبلدية وملحقات توصيلات الحمامات والمواسير التي يتم استيرادها من عمان، اضافة الى خلاطات الحمامات، وتوجد بالمحل ايضاً كل أدوات السباكة ومنها مواسير الصرف الصحي، حيث يقوم المحل بالتعامل مع مصنع سوداني يصنع هذه المواد لكن بمواصفات سعودية وتمتاز بالجودة العالية والمتانة، وتوجد خلاطات الحمامات وأفضلها المستوردة من تركيا، مبيناً أن أكثر الفئات التي تقبل على المحل وباستمرار هم الرجال.
وحول المشكلات والمعيقات التي تواجههم، قال إن من أكبر المشكلات هى انخفاض حركة البيع وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي بدوره يؤثر في الحالة الاقتصادية العامة، بجانب ضعف القوة الشرائية مع زيادة «المنصرفات» مقابل الدخل، وقال إن فترة إجازة المغتربين في السابق كانت هى الفترة التي تشهد اقبالاً كبيراً على الأدوات الصحية.
وأكد عبد الله لـ «الصحافة» أن الاسعار تختلف من أداة الى أخرى، حيث يتراوح سعر طقم الحمام بين 1000ــ 1500 جنيه، وسعر مواسير الصرف الصحي بين 45 ــ100 جنيه، أما الخلاطات التركية ذات الجودة العالية فتتراوح أسعارها بين 200ــ 450 جنيهاً.
المصدر: موقع نيلين
تفاعل مع الصفحة