فن الخط العربي يزدهر على أيدي شباب المدينة المنورة
ينتشرون في المنطقة المركزية حول الحرم المدني
فن الخط العربي يزدهر على أيدي شباب المدينة المنورة
واختلفت المواد التي ينقش عليها الشباب ما بين قطع خشبية تعبر عما يريده صاحبه، أو قطع معدنية، أو جلدية وبحسب ما ذكره ماجد أحد الشباب الذين باتت مهنة الحفر على القطع المختلفة هي شغله الشاغل. إن هذه الصناعة حرفية، فنية بدرجة كبيرة " إذ إن على العامل بها أن يمتلك مهارة فائقة في الحفر على القطع المختلفة".
وتختلف القطع الخشبية ما بين أقلام للكتابة، أو صناديق خشبية بأحجام مختلفة توضع فيها الأقلام الخشبية لتكون تحفة فنية تزين المكتب، أو قطع بشكل عشوائي يحفر عليها آيات من القرآن الكريم، أو عبارات دينية لرد العين ، أو الحسد عن صاحب المنزل.
ولم تقف الصناعة إلى حدود الخشب بل تجاوزته إلى القطع المعدنية مثل ميداليات المفاتيح بأحجام مختلفة، أو الأحجار الكريمة التي تلبسها السيدات وتستخدمها كحلي في العنق، أو على تعليقات الجوال الصغيرة، إضافة إلى المحافظ الجلدية، أو علاقات الأبواب لمفاتيح البيت وغيرها.
وكما ذكر ماجد" السيدات الأكثر إقبالا على هذه الصناعة لأنهن يرغبن بها كهدايا لأهلهن، وذويهن، وأصدقائهن".
وذكر أن أكثر شرائهن من الحلي النسائية والتي يحبذن كتابة أسمائهن عليها، أو اسم المهدى لها الهدية، أو تعليقات الجوال الصغيرة. فيما يقبل الشباب على المحافظ الجلدية، وتعليقات المفاتيح، والأقلام المعدنية.
وتعتمد هذه الصناعة على براعة العامل في النقوشات المختلفة التي يزين بها القطعة، والكتابة العربية فائقة الجمال التي تحلي القطعة.
ويشير ماجد إلى أن القطع معظمها يكتب عليها كلمات دينية مثل ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) ، ( وقل ربي زدني علما )، ( الحمد الله رب العالمين ) سورة الفلق، سورة الناس وخلافه. فيما يطلب بعض الزبائن كتابة عباراتهم الخاصة في كثير من الأحيان ما يدفع الباعة الاحتفاظ بعدة قطع خام.
ولم تقف إلى هذا الحد بل تعدت إلى صناعة أطقم متعددة القطع، والعدد والتي تحتوي على القلم، والمحفظة، وعلاقة المفاتيح بلون واحد، ومن الخامة ذاتها لتكون هدية متكاملة. يذكر أن أسعار هذه القطع تبدأ من الخمسة ريالات وتنتهي بالخمسة وعشرين ريالا. فيما يصل سعرها في جدة إلى 50 ريالا لأصغر قطعة مثل القلم الخشبي والذي يحفر عليه اسم الشخص فقط.
المصدر: موقع إيلاف
تفاعل مع الصفحة