عقد الاجتماع الثاني للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة اليوم بصنعاء

وأكد الأخ عبدالملك أحمد السويدي رئيس الاتحاد في تصريح خاص لـ"الثورة" أن عقد هذا الاجتماع يهدف إلى تنسيق وتوحيد الجهود المشتركة للجمعيات العاملة في المجالات الحرفية والمهنية والصناعات الصغيرة للنهوض بها وتفعيل دورها الإنتاجي والخدمي وتحسين مستوى الدخل للأسر الفقيرة.
مشيراً إلى الأهمية الكبيرة للصناعات الصغيرة والحرفية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال السويدي: إن الاجتماع سيقف أمام التحديات التي تواجه الصناعات الصغيرة في اليمن المتمثلة بالتمويل والتسويق والتحديات الفنية المرتبطة بالقصور الشديد في مجال الخدمات المساندة لتوفير المعلومات التي تحتاجها المشروعات الصغيرة.
مشدداً على أهمية النهوض بالصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة وتطويرها من خلال تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاعات والجمعيات المدنية العاملة في هذا الخصوص إلى جانب العمل على تعزيز دور الاتحاد والجمعيات العاملة في المجالات الحرفية والصناعات الصغيرة ومساعدتها على تطوير نشاطها لتساهم بفعالية في العملية التنموية.
مؤكداً أهمية مواصلة الجهود الحكومية الخاصة بتشجيع وتحفيز البنوك على إنشاء برامج لتنمية الصناعات الصغيرة وتدريب العاملين في تلك الصناعات ودخول القطاع المصرفي في مشاريع الإقراض الصغيرة.
وأوضح السويدي أن الاتحاد يبذل جهوداً كبيرة في حل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المنظمات الحرفية والإنتاجية وتقديم الخدمات الأساسية للأعضاء وتدريب الحرفيين على الأساليب التقنية الحديثة.
وأضاف: إن تأسيس الاتحاد جاء استجابة للمعطيات الاقتصادية والتنموية من أجل النهوض بالصناعات الصغيرة والحرفية وخلق جسور تعاون دائمة بينها والإسهام في توفير كافة الخدمات والمتطلبات التي تحتاجها هذه الجمعيات وتشجيع إنشاء وتطوير الصناعات الحرفية والصغيرة.

منقول من: الثورة