الصناعات الحرفية الفلسطينية مهددة بالإنقراض

فلسطين المحتلة - باتت الصناعات الحرفية الفلسطينية، التي يبلغ عمرها آلاف السنين، مهددة بالإنقراض بسبب السياسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية والحواجز الإسرائيلية الممتدة بين مدن الضفة وداخلها، إضافة إلى عمليات الإغلاق المتكررة.
وقد حول الإسرائيليون حارة القزازين في البلدة القديمة لمدينة الخليل إلى ثكنة عسكرية، مما أدى إلى ترك أبناء هذه الصنعة مهنتهم، التي باتت هي الأخرى محاصرة بالحواجز الاسرائيلية وسياسة الإغلاق الدائمة.

وتلاقي مصنوعات خشب الزيتون في مدينة بيت لحم مصيرا مشابها لمصير صناعة ِالزجاج في الخليل، فبعد ان التهم الجدار العازل الالاف من بساتين الزيتون  الفلسطينية، وحالت الحواجزُ العسكرية دون وصول السياح الي المدينة تكدست المنتوجات لدى  أصحابها دون العثور على سبيل لتصديرها.

وبما أن السوق المحلية الفلسطينية اصغر من ان تستوعب حجم إنتاج المصانع الحرفية، فإن التصدير يبقى حلم كل تاجر يخشى على مهنة أجداده من الزوال.

منقول من "روسيا اليوم"


تفاعل مع الصفحة

تفاعل مع الصفحة