«الحرفيون» الأكثر سعادة بالقرار... «هناك وقت للتسوق»... لسان حال النساء بعد إقرار أيام للعائلات
إلى ذلك تشير هند عبدالعزيز، فانتظار الأزواج أو الإخوة في الخارج خلال الدورات السابقة للمهرجان كان يجعل الزيارة مختصرة قدر الإمكان، لأن موقع المهرجان بعيد، ومن الصعب على الرجل الذهاب والعودة، ما كان يجبر النسوة على قضاء وقت أقصر في التسوق. من جانبه، يقول الحرفي محمد آل عبية إن أيام العائلات هذا العام ستحرك سوق الحرف في المهرجان، كون النساء يهتممن باقتناء الصناعات اليدوية، ووجود رب الأسرة معهن يساعدهن في التسوق بحرية ولوقت أطول.
في حين يتوقع الحرفي علي بن مسفر أن تكون مبيعات الحرف أكثر من أي عام مضى، طالما أن الرجل سيشارك في الاختيار، ويلبي مطالب الزوجة في الشراء، خصوصاً أن الصناعات اليدوية جميلة وتضيف الكثير للمنازل.
في السياق ذاته، شهدت السوق الشعبية في أرض الجنادرية أمس استعدادات الحرفيين المشاركين من السعودية وخارجها، بعد أن تسلموا أماكنهم.
وبدأت الجنادرية عصر أمس في استقبال الزوار في جميع المرافق، إذ خصصت إمارة نجران معرضاً لعرض المقتنيات وأدوات الزراعة والري والأسلحة القديمة والملابس للرجال والنساء، إضافة الى 14 حرفة يدوية وفرقة للفن الشعبي، وعرض مسرحي، وركن لتقديم القهوة العربية وتوزيع كتب ومطويات تتحدث عن نجران تاريخياً وثقافياً وتراثياً وفناً، إضافة الى ركن خاص بالتاريخ يحكي قصة الأخدود.
منقول من "دار الحياة"
تفاعل مع الصفحة