منطقة حرفية بمساحة 50 دونما لنقل الصناعات الحرفية على جانبي مدخل دمشق الشمالي

سوريا - استعرض اجتماع تتبع تنفيذ المشاريع في محافظة ريف دمشق الذي ضم مديري جهات الإدارة المحلية والمركزية إجراءات البدء بتحسين مدخل دمشق الشمالي وتجهيز المنطقة الحرفية اللازمة لنقل الإشغالات والحرفيين من جانبي المدخل.

وبدأت المحافظة بتأهيل منطقة حرفية عند مدخل المقالع القديمة على مساحة 5ر49 ألف متر مربع وتضم 151 محلا موزعة حسب الحرف والصناعات وبمساحات مختلفة ويبلغ طول الطريق الذي يصلها بالاوتوستراد 2300 متر.

ولفت محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى إلى ضرورة الإسراع في تهيئة المنطقة بالتوازي مع أعمال البنى التحتية من ماء وكهرباء والاتصالات وصرف صحي ومحطات معالجة لتامين البديل للحرفيين قبل البدء بمشروع تحسين المدخل الشمالي مبينا ان الرؤية العالمية لتطوير الاقتصاد وحماية البيئة تتجه نحو اقامة المناطق الصناعية.

وقال محافظ ريف دمشق ان وزارة الإدارة المحلية تنتهج خطة لمساعدة المحافظات والوحدات الإدارية في مجال إقامة المناطق الصناعية ونقل الحرف والصناعات المزعجة من المناطق السكنية إليها.

وبين حاج موسى ان المحافظة تضع أولوية لحماية البيئة ومعالجة الظواهر التي تؤثر سلبا عليها بما يصب في خدمة عمليات التنمية مشيرا إلى ضرورة متابعة مخلفات المداجن في بلدية عرطوز التي تتسبب بالروائح الكريهة وتجمع الحشرات.

بدوره بين مدير الخدمات الفنية المهندس حسان الأسدي انه تم جرد 189 محلا حرفيا على جانبي المدخل الشمالي لدمشق لافتا إلى الانتهاء من الرفع الطبوغرافي ل14 منطقة حرفية موزعة على مناطق المحافظة نهاية الشهر القادم.

وأشار مدير السياحة طلال خضور إلى ان محافظة ريف دمشق استحوذت على المركز الأول بين المحافظات في جذب الاستثمارات السياحية وحجم الاستثمار السياحي فيها مبينا ان المديرية بصدد اقامة 3 مراكز للاستعلام السياحي في بلودان ومعلولا وجديدة يابوس بالاتفاق مع الوحدات الإدارية ومخافر شرطة سياحية في حتيتة التركمان والزبداني وبحيرة زرزر والسيدة زينب.

واستعرض مدير شركة الصرف الصحي مصطفى خليل واقع محطات الصرف الصحي ونسب الانجاز فيها مبينا ان محطات معالجة صيدنايا وداريا والهيجانة ستكون جاهزة للاستثمار خلال العام الحالي بينما رست محطتا الصرخة والجبة على المتعهدين وحفير التحتا وكفير يابوس قيد الإعلان.

كما أوضح مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها الدكتور موفق خلوف خلال مناقشة آليات الري في منطقة الزبداني إمكانية الاستفادة من 4 آبار استكشافية حفرتها وزارة الري في منطقة الزبداني في خطط الري الجماعي الحديث للاسهام في تأمين حاجة الفلاحين ومنع الاعتماد على مياه الصرف الصحي.

وأشار خلوف إلى إمكانية تأمين المياه للمنطقة الحرفية عند مدخل دمشق الشمالي من محطة معالجة عدرا التي تنفذ فيها المؤسسة عمليات صيانة وتأهيل أسهمت في تطوير أدائها.

كما تطرق الاجتماع إلى تفعيل شعبة السكن العشوائي في مديرية الخدمات الفنية لجمع البيانات اللازمة لمعالجة هذه الظاهرة اضافة إلى مناقشة الخطط الاستثمارية لمديرية المواصلات الطرقية.

منقول من: الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)


تفاعل مع الصفحة

تفاعل مع الصفحة