افتتاح مركز رخيوت للتدريب والإنتاج الحرفي

سلطنة عمان - تحتفل الهيئة العامة للصناعات الحرفية بعد غد الاثنين بافتتاح مركز رخيوت للتدريب والإنتاج للاستفادة من بقايا شجرة النارجيل بمحافظة ظفار، والذي يأتي إنشاؤه بمكرمة سامية للقطاع الحرفي.

ويرعى حفل افتتاح المركز سعادة الشيخ علي بن محمد بن سعيد الشكيلي والي ولاية رخيوت وبحضور عدد من شيوخ وأعيان الولاية وكبار المسؤولين بالهيئة العامة للصناعات الحرفية.

وقال محسن بن علي العوفي مدير دائرة التدريب وتطوير الحرف بالهيئة العامة للصناعات الحرفية : لقد حرصت الهيئة العامة للصناعات الحرفية منذ تأسيسها على الرقي بالصناعات الحرفية من مختلف جوانبها الإنتاجية والبشرية وذلك من خلال العديد من البرامج والمشاريع المخطط لها لتحقيق ما تطمح إليه من أهداف ورؤى.

** مكرمات سامية :

وأضاف العوفي: يعد مركز رخيوت للتدريب والإنتاج للاستفادة من بقايا شجرة النارجيل أحد المراكز الحرفية الأربعة بمحافظة ظفار والتي يتم إنشاؤها بمكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-، وهي مركز ثمريت للتدريب والإنتاج على دباغة وصناعة الجلود والذي تم افتتاحه مؤخرا ومركز شليم لتدريب وإنتاج سعفيات الغضف ومركز مزيونة للتدريب والإنتاج، مشيرا إلى أن مكرمة جلالة السامية بإنشاء أربعة مراكز للتدريب والإنتاج الحرفي في محافظة ظفار تأتي ضمن المكرمات السخية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- للقطاع الحرفي بالسلطنة، والمتمثلة في دعم الصناعات الحرفية والقائمين عليها من الحرفيين من خلال توفير الآلات وصيانة بعض المواقع الحرفية وإجراء البحوث وإنشاء ثلاثة مراكز للإنتاج والتدريب الحرفي في كل من محافظة مسندم ومحافظة البريمي ومنطقة الظاهرة، حيث تعد تلك المكرمات السامية دليلا على حرص جلالته -أبقاه الله– على أهمية المحافظة على صناعاتنا الحرفية والارتقاء بها وبالعاملين القائمين عليها.

** مرافق متعددة :

وأضاف العوفي: يحتوي مركز رخيوت للتدريب والإنتاج للاستفادة من بقايا شجرة النارجيل على عدة مرافق أهمها قاعة للتدريب النظري وأخرى للتدريب العملي وقاعة عرض لمنتجات المركز ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات.

** خطة معتمدة :

وأشار محسن العوفي إلى أن افتتاح المراكز التدريبية يأتي في إطار الخطة التدريبية المعتمدة لافتتاح عدد من مراكز التدريب الحرفي في هذا العام، وذلك بهدف النهوض بالصناعات الحرفية وتطويرها وتعريف المتدربين من الحرفيين والحرفيات على طرق الإبداع وإكسابهم مهارات لتطوير حرفهم من حيث التصميم والجودة وتدريبيهم على استخدام أدوات ومواد أكثر تقدما إلى جانب إيجاد جيل من الشباب الحرفي الماهر في الصناعات الحرفية.

وقال مدير دائرة التدريب وتطوير الحرف: جاءت جهود الهيئة العامة للصناعات الحرفية لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية ومنها إنشاء مراكز للتدريب الحرفي في عدد من محافظات ومناطق السلطنة بهدف تطوير وتحسين الصناعات الحرفية القائمة لتظهر في شكل جديد يضمن بقاءها واستمراريتها ويحفظ لها مكانتها إلى جانب ضمان وجود خطوط إنتاج حرفية مستمرة تغذي السوق المحلي من المنتجات الحرفية.

الجدير بالذكر بأن الاستراتيجية الموضوعة للمراكز تعتمد على تزويد السوق الحرفي بمخرجات من الموارد البشرية المدرّبة والمؤهّلة من الشباب العماني المتمكن من كافة المهارات الفنية والإدارية اللازمة لانخراطه في سوق العمل، حيث سيكون لتلك المراكز دورها الاقتصادي والتنموي الفاعل والمهم في مجال تنمية المجتمع المحلي بشكل عام والمجتمع الصناعي الحرفي على ولاياتها والمناطق المحيطة بها بشكل خاص، حيث ستوفر تلك المراكز بيئة مكانية وإنتاجية مؤهلة للعاملين في هذا القطاع، تمكنهم من ممارسة أنشطتهم التدريبية والإنتاجية على مستوى عالٍ من الحرفية والإتقان .

منقول من: جريدة الشبيبة


تفاعل مع الصفحة

تفاعل مع الصفحة