إدكو الصناعيه متي تري النور؟
واستغلال العمالة الماهرة بها في العمل علي ماكينات الغزل الحديثة وتوجيه انتاجها الي التصدير الخارجي مستفيدة من اتفاقيات الكويز, والقضية فرضت نفسها علي مناقشات المجلس المحلي لمحافظة البحيرة خلال الجلسة الاخيرة التي عقدت برئاسة المهندس جمعة جبريل وبحضور المحافظ السيد محمد شعراوي, حيث طالب المجلس بانشاء منطقة للصناعات النسيجية علي مساحة 175 فدانا بمدينة ادكو لاستيعاب الانشطة الصناعية بها حيث يوجد بالمدينة 310 مصنع مرخص بالاضافة الي 170 مصنعا تحت الترخيص.
وتعمل جميعها في مجال صناعات الغزل والنسيج ويعمل بها آلاف من العمال مما يجعل منها منطقة صناعية واعدة, كما طالب المجلس بسحب الاراضي من المستثمرين غير الجادين بالمنطقة الصناعية بوادي النطرون وكان فتحي مرسي رئيس التنمية الصناعية قد تقدم بسؤال عن الاجراءات التي تم اتخاذها لانشاء المنطقة الصناعية بادكو وخلال المناقشات أوضح الاعضاء انه تم استقطاع 25 فدانا من مساحة المنطقة الصناعية لانشاء مصنع لتدوير القمامة عليها محطة للصرف الصحي وتبقت مساحة قدرها 140 فدانا لم يتم استغلالها حتي الآن. كشف الأعضاء ان مجموع المنشآت الصناعية بمدينة ادكو يبلغ 1157 منشأة ما بين مصانع للغزل والنسيج ومضارب للارز وورش لحام وسمكرة وغيرها. وعليه فإن المساحة المخصصة للمنطقة لم تعد كافية ويجب زيادتها مراعاة للتوسعات المستقبلية لهذه المصانع ونقلا للصناعات الملوثة للبيئة والمقلقة للراحة خارج الكتلة السكانية. من جانبه كشف مدحت طلعت عضو مكتب خدمة المستثمرين بالمحافظة عن أن المساحة المخصصة للمنطقة الصناعية يوجد بها كميات كبيرة من مياه الصرف نظرا لانخفاض منسوبها, فضلا عن قيام بعض الاهالي بالتعدي عليها بوضع اليد وزراعة مساحات منها. أما المهندس محمد ابو العينين مدير الادارة الهندسية بادكو فطالب بتخصيص منطقة للصناعات الحرفية بالمنطقة وتنظيم أعمال تخصيص الاراضي بحيث لاتزيد واجهة المصنع علي 20 مترا وباقي المساحة تكون في العمق وألا تزيد المساحة المخصصة بالمنطقة علي60%. وفي ختام المناقشات طالب المجلس بمخاطبة الادارة العامة للميكانيكا والكهرباء بعمل محطة رفع مؤقتة لتجفيف المنطقة وصرف المياه المتراكمة بها علي مصرف البوصيلي حتى يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الصرف بحوض الرمال, حيث قامت الهيئة العامة للمشروعات الصناعية بتحصيل 100 جنيه عن كل فدان لرفع المياه ولم تنفذ شيئا حتي الآن.
منقول من: جريدة الأهرام
تفاعل مع الصفحة