القارة السمراء تعرض منتجاتها وتاريخها على وقع الطبول
من أنغولا تماثيل خشبية سوداء للأفيال والثور الوحشي والنســـاء الفلاحات ومأكولات جادت بتحضيرها وحفظها بالطريقة التقليدية الطبيعية أياد سوداء ازدهت وتزيّنت بالأساور بكل الألوان، ومن بنين معروضات تمثل جزءاً من الموروث الريفي ومنحوتات خشبية وأخرى برونزية، ومع جيبوتي نرى استخدامات متعددة لخوص النخيل والأشجار الأخرى وسيوف ومنحوتات خشبية وصناعات تقليدية جلدية، ومن مصر مجســــم لرأس نيفرتيتي مع مجموعة من أعمال المستشرقين الكلاسيكية المصوّرة ومنحوتات باللون الأسود وبالجرانيت والبرونز ومســـــابح متنوعة الأشكال ومنتجات من خان الخليلي تمثل الفترة الإسلامية. وفي جناح كينيا، قطيع من الزرافات بتماثيل لوّنت بالألوان التي لم تدخل إليها المواد الكيميائية، وما جادت به الأرض الكينية من نبتة الشاي المميزة لديهم بنكهتها الخاصة، وغلبت الحرفيات الموريتانية الجلدية بألوانها ودقة صناعتها على استخدامات عديدة تنطلق من أواني الضيافة وتصل إلي أغلفة الكتب، كما كان للقش في سلل للفاكهة وصناديق لحفظ الأغراض سطوته إلى جانب الصناعات الحرفية الجلدية.
تفاعل مع الصفحة