دراسة تدعو إلى تطوير الصناعات الحرفية واليدوية فـي البحرينالبحرين - دعت دراسة إلى المحافظة على المراكز الحرفية بوضعها ضمن موقع واحد يساعد على إيجاد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال ووضع الخطط والبرامج التسويقية لهم. وتهدف الدراسة المتخصصة في مجال الصناعات الحرفية في البحرين وواقع المراكز التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، وهي مركز تنمية الصناعات الحرفية ومركز الجسرة، إضافة إلى مصنع الصوف في منطقة الدراز إلى تقييم الوضع الحالي للصناعات المذكورة ووضع استراتيجية شاملة من أجل تطوير الحرف البحرينية القديمة والتقليدية وتحويلها إلى صناعات مواكبة للعصر الحالي.https://yaosta.com/news/bernarticle-2009-05-19-2489647592https://yaosta.com/@@site-logo/logo-mini-new-300px.jpg
دراسة تدعو إلى تطوير الصناعات الحرفية واليدوية فـي البحرين
البحرين - دعت دراسة إلى المحافظة على المراكز الحرفية بوضعها ضمن موقع واحد يساعد على إيجاد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال ووضع الخطط والبرامج التسويقية لهم. وتهدف الدراسة المتخصصة في مجال الصناعات الحرفية في البحرين وواقع المراكز التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، وهي مركز تنمية الصناعات الحرفية ومركز الجسرة، إضافة إلى مصنع الصوف في منطقة الدراز إلى تقييم الوضع الحالي للصناعات المذكورة ووضع استراتيجية شاملة من أجل تطوير الحرف البحرينية القديمة والتقليدية وتحويلها إلى صناعات مواكبة للعصر الحالي.
أعدت الدراسة شركة آرنست ويونغ، حيث قام القائمون عليها بعمل زيارات ميدانية لكل المراكز الحرفية الموجودة في البحرين، إضافة إلى ورش العمل، وقد تم بحث حالات جميع الحرفيين والحرفيات لإجراء تقييم مبدئي لهم، ومن ثم الوصول إلى المقترحات والتوصيات الملائمة. كما تم عمل بحوث مكثفة استمرت أكثر من ثلاثة أشهر تركزت على ثلاثة مراكز تابعة للوزارة، وهي مركز تنمية الصناعات الحرفية الذي يشمل 32 حرفياً، ومركز الجسرة للصناعات الحرفية الذي يشمل 24 حرفياً. أما بالنسبة لمشروع الصوف، فيشمل 12 حرفية، ويتباين الحرفيون بين الهاوي والمحترف لمختلف الصناعات من أبرزها: صناعة السفن، صناعة الصناديق المبيتة، النقدة، ورق سعف النخيل، الفخار وغيرها. إلى ذلك أكد الوزير حسن فخرو حرص الوزارة على حماية وتطوير هذه الحرف والصناعات اليدوية التي تبرز الجانب الحضاري والتاريخي والتراثي للبحرين.