300 ألف حرفي يطالبون بمسح ديونهم
كما أشار ذات المتحدث أن الحرفين الذين استفادوا من دار كل ولاية يساندون إعادة انتخاب المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة وهم الآن يقومون بجولات ولقاءات تحسيسية في أوساط المواطنين عبر جميع الولايات بغرض دفع الناخبين للتصويت بكثافة يوم الاقتراع وفي ذات الصعيد عدد السيد عمروني بعض المطالب التي يطالب الحرفيون التكفل بها، إضافة إلى الإ نجازات والمكتسبات التي تحصل عليها الحرفيون خلال 10 سنوات من حكم المترشح الحر بوتفليقة منها تخفيض الرسوم والضرائب التي تقع على عاتق الحرفي الشيء الذي سيشجع فيما بعد على خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة للحرفيين لامتصاص البطالة سيما أن هذا التخفيض سيعمل من جهة أخرى على القضاء على الحرفيين غير الشرعيين الذين يزاولون نشاطاتهم في الخفاء وبروز آخرين في الميدان من أجل خلق مؤسسات صغيرة أخرى وإعطاء نفس جديد للقطاع في الوقت الذي يتواجد بالغرفة ثلاثة أصناف للخدمات والصناعة الحرفية (l’artisan de bien) تحتاج لتدعيم أكبر من قبل السلطات المعنية لهذا القطاع وحسب ما صرح به في وقت سابق وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السيد بن بادة عن مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية في امتصاص حوالي 1,5 مليون منصب عمل خلال السنوات الفارطة فيما يرتفع عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 10 % سنويا أين كان العدد سنة 1999، 178 ألف مؤسسة في الوقت الذي وصل سنة 2008 إلى 325 ألف مؤسسة من بينها 60 ألف مؤسسة تعمل في الصناعة التقليدية والتي عرفت هذه الأخيرة قفزة نوعية اليوم بحيث وصلت غرف الصناعة التقليدية من 56 ألفا مسجلة سنة 2002 إلى 145 ألفا مسجلة في نهاية السنة وربما أكثر حيث أضاف ذات المتحدث عن وجود خطوات مستقبلية في إنشاء مراكز تقنية نوعية أخرى لصناعة الخزف بتيبازة ومركز صناعة الذهب بباتنة ومدرسة التكوين في تحويل الحجارة في تمنراست في المستقبل القريب.
منقول من "أخر ساعة"
تفاعل مع الصفحة